The Development of Arabic Language Teachers

The Development of Arabic Language Teachers by Miss Kawther

Developing the skills of Arabic language teachers is crucial in education. Skilled teachers play a vital role in enhancing students’ academic progress and abilities. Therefore, it is essential to provide ongoing professional development to all teachers. Recent research has identified the key competencies that Arabic language teachers need in cognitive, practical, and behavioural areas.

Improving educational systems involves several approaches, including empowering teachers to utilise modern theories, ideas, and innovative educational practices. Teachers are vital to the educational process, and raising educational standards must start with them.

At Nadeen School, we strongly believe in the pivotal role of teachers in the educational process. We are committed to supporting and enhancing the Arabic language education as a core subject. In pursuit of this goal, we offer various developmental programs, including extra morning sessions, activities during the school day, and after-school clubs that blend fun with education, such as drama. We have also sought to attract a distinguished team of teachers who bring extensive experience in teaching the Arabic language both within Bahrain and beyond, as well as expertise in educational technology. Our approach aims to innovate and simplify the Arabic language, making it more engaging for students.

Additionally, we provide numerous professional development workshops, both within and outside the school. These workshops empower teachers to apply diverse teaching strategies, initially tested by Nadeen School teachers in other subjects like English, Science, and Mathematics, to their Arabic language classes. This initiative aligns with the school’s curriculum and unifies teaching philosophies among all educators, ultimately enhancing educational outcomes in Arabic language proficiency for students.

The primary goal of the educational process is to build educational outcomes that positively influence behaviour and personality. Having a role model and exemplary teacher is the objective of every educational institution. Therefore, we remain committed to ensuring that our Arabic language teachers excel in all aspects, combining academic qualifications with practical experience and fostering supportive relationships that positively impact our students.

 

 

 أهمية كفاءة معلم اللغة العربية في المدرسة / بقلم الأستاذة كوثر

تعد عملية تطوير كفايات معلمي اللغة العربية من القضايا المهمة التي تلقى اهتماما متزايدا في الأوساط التربوية، حيث إن المعلم الجيد المتمكن من كفايات المهنة، يحدث أثرا ملموسا في مستوى أداء المتعلمين. وفي ذلك إشارة واضحة إلى أهمية تطوير كفايات  المعلمين ودورهم المحوريّ في العملية التربوية والتعليمية. وقد سعى البحث الحالي إلى تحديث أهم الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمي اللغة العربية المتعلقة بالكفايات المعرفية والمهارية والسلوكية

لقد حظي العصر الحديث الذي تعيشه البشرية الكثير من التطور والتقدم العلمي والعملي في شتى مجالات الحياة؛ مما تطلب الاهتمام بتنمية القوى البشرية لتكون قادرة على التعامل مع صنوف العلم والتقنية والتطورات المجتمعية. والتربية والتعليم تأخذ أهميتها من كونها الوسيلة التي يمكن أن يحقق المجتمع من خلالها أهدافها لتنمية الفرد وتطوره، لذا كان لابد من مواجهة هذه المنظومة التعليمية بعدة وسائل أهمها: المعلم القادر على الاستفادة من النظريات الحديثة والأفكار والممارسات التعليمية الجديدة، والتمكن من الوسائل التكنولوجية وتوظيفها في مجال التدريس، حيث يُعد المعلم العصب الحيوي في العملية التربوية، وإن إصلاح وتطوير العملية التربوية، يجب أن تبدأ بالمعلم، فلا تربية بدون معلم كفء متمكن من أداء رسالته

وإنطلاقًا من إيمان مدرسة نادين بأهمية المعلم بالعملية التعليمية، فقد حرصت على دعم وتطوير اللغة العربية، كأحد المواد الأساسية في المدرسة، فبالإضافة إلى العديد من البرامج التطويرية مثل الحصص الإضافة في الصباح أو خلال اليوم الدراسي، أو نهاية الدوام المدرسي، كذلك الأندية التي جمعت بين المتعة والتعليم مثل الدراما، كذلك سعت إلى أن تستقطبَ كادرًا متميزًا من معلمين ممن يمتلكون كفاءة وخبرة سنوات الطويلة في تدريس اللغة العربية في مدارس البحرين وخارجها، أو ممن يمتلكون مهارات في مجالات التكنولوجيا التعليمية؛ لفتح آفاق جديدة لتبسيط تعليم اللغة العربية وتحبيبها عند الطلبة، وأيضًا وفرت العديد من ورش التطوير المهني، من داخل المدرسة ومن خارجها، التي كان لها الدور الفاعل من تمكين المعلم من استخدام استراتيجيات متنوعة تم تجربتها من المعلمين في مدرسة نادين في المواد الثانية مثل اللغة الإنجليزية أو العلوم أو الرياضيات، ليتم تطبيقها في حصص اللغة العربية مع نفس الفئات المتعلمة، للتوافق مع مسار المدرسة وتوحيد الرؤى بين جميع المعلمين، لينعكس في نهاية الأمر على المخرجات التعليمية في مادة اللغة العربية

إن هدف العملية التعليمية، هي بناء مخرجات تعليمية تؤثر إيجابًا على مستوى السلوك والشخصية، وأن وجود معلم قدوة ونموذج هو هدف كل مؤسسة تعليمية، لذا سنبقى حريصون على أن معلم اللغة العربية، هو معلمٌ متميز في جميع صفاته من شهادة علمية وخبرة عملية ويمتلك الشخصية مؤثرة وداعمة للطلبة